الفحص قبل الزواج
يشمل الفحص الطبي قبل الزواج زيارات للطبيب المختص الذي يقوم بدوره بأخذ تاريخ طبي مفصل يتعرف من خلاله على الأمراض الوراثية في العائلة، ويشمل أيضًا فحصًا سريريًا وعمل فحوصات مخبرية تحددها نتائج التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي.
ومن الأمراض التي أصبح بالإمكان الكشف عن حاملها، وبالتالي تفادي إصابة الأطفال بها أمراض الدم الوراثية، كالأنيميا المنجلية أو أنيميا البحر المتوسط ، وقد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب الكشف عن كثير من الأمراض الوراثية وأمراض الغدد الصماء الوراثية، خاصة بعد اكتمال معرفة خريطة الجينوم البشري، مما قد يشجع المجتمع على الإقبال على فحص ما قبل الزواج.
ولكن يبقى هذا النوع من الفحص محدود الانتشار، وقد يعزف عن القدوم عليه بعض الناس بسبب الخشية من معرفة حقيقة حملهم لمرض وراثي معين، أو خشية تسرب هذه المعلومات أو هذه الحقائق ونشرها بين الناس، لذا فإن تعميم هذا الفحص بين عامة الناس وإقبالهم
من الناحية التقنية قد يكون هذا الفحص مقتصرا على عدد قليل من الأمراض الوراثية التي تعرف أسبابها الحقيقية أو الجينات المسببة لها، حيث لا يمكن إجراء فحص واحد للكشف على جميع الأمراض الوراثية التي قد يزيد عددها على عشرة آلاف مرض، كما أن تكلفة عمل هذه التحليلات باهظة، وإمكانية إجرائها لا تتوفر في جميع المختبرات
ولكن على الرغم من هذه الصعوبات يجب إظهار أهمية هذا الفحص، والعمل على تذليل العوائق التي قد تواجه انتشاره لنحظى بجيل ينعم بصحة أفضل ومستقبل أفضل.
أهمية الفحص الطبي
يوم الزفاف هو اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة للعروسين الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل والحياة، ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح ومسرة. وقد لا يهتمون بالتفكير بأن الحمل وإنجاب الأطفال قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.
وبما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا ومن الممكن تجنب بعضها ، لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريدون الزواج التأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.
وتعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة ، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.وهذه الزيجات معرضة لحد كبير إلى ظهور العديد من الأمراض الوراثية حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره.
ويتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات وتأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابين بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه ونفسيه.
هذه الأعداد لها تبعات عظيمة ومعقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.من هنا كانت أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج الذي يمكنه من معرفة العديد من الأمراض الوراثية الخطيرة وحتى على الأقل معالجة بعضها قبل بدء الحياة الزوجية.
الأمراض التي يتم الكشف عنها
يمكن تقسيم الأمراض التي يتم الكشف عنها بالفحص قبل الزواج إلى 3 أقسام أساسية
1 - الأمراض الوراثية
2 - القدرة على الإنجاب للطرفين
3 - الأمراض التي تنتقل عن طريق التواصل القريب أو الاتصال الجنسي
أولا : الأمراض الوراثية
الأمراض الوراثية كما سبق وان اشرنا تتخطى العشرة آلاف مرض ولا يمكن فحصها جميعا ولكن يهتم الأطباء والمتخصصين بالدعوة إلى إجراء الفحص للأمراض الأكثر شيوعا أو يتم طلب فحص معين بحاله إذا تواجد مرض معين لدى أقارب احد الطرفين ولذا يمكن تقسيم الأمراض الوراثية إلى 4 أنواع
1- أمراض الدم الوراثية مثل
فقر الدم المنجلي
فقر دم البحر المتوسط أو أنيميا البحر المتوسط
أنيميا الفول ( لمزيد من المعلومات عن أنيميا الفول )
2 - أمراض الجهاز العصبي مثل
مرض ضمور العضلات الجذعي
أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها
أمراض ضمور المخ والمخيخ
3 - أمراض التمثيل الغذائي المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة
4 - أمراض الغدد الصماء وبخاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية. و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية والتي يلعب زواج الأقارب فيها دورا كبيرا في زيادة أعدادها
ثانيا : القدرة على الإنجاب
ويشمل الفحص الطبي لكل الطرفين لمعرفة قدرة كل منهما على الإنجاب مستقيلا بإذن الله وتشمل تحليل السائل المنوي للرجل و فحص هرمون LH لدى المرأة باليوم الثالث للدورة و أحيانا قد يلزم الأمر عمل فحوصات إضافية في حاله شكوى احد الطرفين من مشاكل أخرى
ثالثا : الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي أو التواصل القريب
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل لكلا من الطرفين عن طريق التواصل القريب كبعض الأمراض الجلدية والاهم منها تلك التي تنتشر بالاتصال الجنسي مثل السيلان والزهري والإيدز
( لمزيد من المعلومات عن السيلان ) و( لمزيد من المعلومات عن الزهري )
كما يجب الكشف عن فيروسات الكبد B & C والتعامل معها بأخذ التطعيم المناسب في حالة الإصابة بفيروس B
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يشمل الفحص الطبي قبل الزواج زيارات للطبيب المختص الذي يقوم بدوره بأخذ تاريخ طبي مفصل يتعرف من خلاله على الأمراض الوراثية في العائلة، ويشمل أيضًا فحصًا سريريًا وعمل فحوصات مخبرية تحددها نتائج التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي.
ومن الأمراض التي أصبح بالإمكان الكشف عن حاملها، وبالتالي تفادي إصابة الأطفال بها أمراض الدم الوراثية، كالأنيميا المنجلية أو أنيميا البحر المتوسط ، وقد يصبح بالإمكان في المستقبل القريب الكشف عن كثير من الأمراض الوراثية وأمراض الغدد الصماء الوراثية، خاصة بعد اكتمال معرفة خريطة الجينوم البشري، مما قد يشجع المجتمع على الإقبال على فحص ما قبل الزواج.
ولكن يبقى هذا النوع من الفحص محدود الانتشار، وقد يعزف عن القدوم عليه بعض الناس بسبب الخشية من معرفة حقيقة حملهم لمرض وراثي معين، أو خشية تسرب هذه المعلومات أو هذه الحقائق ونشرها بين الناس، لذا فإن تعميم هذا الفحص بين عامة الناس وإقبالهم
من الناحية التقنية قد يكون هذا الفحص مقتصرا على عدد قليل من الأمراض الوراثية التي تعرف أسبابها الحقيقية أو الجينات المسببة لها، حيث لا يمكن إجراء فحص واحد للكشف على جميع الأمراض الوراثية التي قد يزيد عددها على عشرة آلاف مرض، كما أن تكلفة عمل هذه التحليلات باهظة، وإمكانية إجرائها لا تتوفر في جميع المختبرات
ولكن على الرغم من هذه الصعوبات يجب إظهار أهمية هذا الفحص، والعمل على تذليل العوائق التي قد تواجه انتشاره لنحظى بجيل ينعم بصحة أفضل ومستقبل أفضل.
أهمية الفحص الطبي
يوم الزفاف هو اليوم السعيد الذي يمثل بالنسبة للعروسين الانتقال إلى حياة جديدة مملوءة بالتفاؤل والحياة، ويتخللها بعد توفيق الله إنجاب ذرية طيبة تزيد حياتهم فرح ومسرة. وقد لا يهتمون بالتفكير بأن الحمل وإنجاب الأطفال قد يصاحبه أمور لم يطرأ على بالهم ولم يتخيلوا انه من الممكن أن يحدث لهم.
وبما انه من الممكن التنبؤ بهذه الأمور طبيا ومن الممكن تجنب بعضها ، لزم أن يقوم هؤلاء ممن يريدون الزواج التأكد من هذه الأمور عن طريق الفحص الطبي قبل الزواج.
وتعد المجتمعات العربية بشكل عام من المجتمعات التي يشيع فيها زواج الأقارب ضمن نطاق القبيلة ، أو العشيرة، أو العائلة والأسرة الواحدة.وهذه الزيجات معرضة لحد كبير إلى ظهور العديد من الأمراض الوراثية حيث يتوقع إحصائيا أن يصاب طفل واحد من كل 25 طفل بمرض وراثي ناتج عن خلل في الجينات أو بمرض له عوامل وراثية خلال الخمس وعشرين سنه من عمره.
ويتوقع أن يصاب طفل واحد لكل 33 حالة ولادة لطفل حي بعيب خلقي شديد. كما يصاب نفس العدد بمشكلات تأخر في المهارات وتأخر عقلي. وتسعه من هؤلاء المصابين بهذه الأمراض يتوفون مبكرا أو يحتاجون إلي البقاء في المستشفيات لمده طويلة أو بشكل متكرر ولها تبعات مالية واجتماعيه ونفسيه.
هذه الأعداد لها تبعات عظيمة ومعقدة على الأسرة وبقيه المجتمع.من هنا كانت أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج الذي يمكنه من معرفة العديد من الأمراض الوراثية الخطيرة وحتى على الأقل معالجة بعضها قبل بدء الحياة الزوجية.
الأمراض التي يتم الكشف عنها
يمكن تقسيم الأمراض التي يتم الكشف عنها بالفحص قبل الزواج إلى 3 أقسام أساسية
1 - الأمراض الوراثية
2 - القدرة على الإنجاب للطرفين
3 - الأمراض التي تنتقل عن طريق التواصل القريب أو الاتصال الجنسي
أولا : الأمراض الوراثية
الأمراض الوراثية كما سبق وان اشرنا تتخطى العشرة آلاف مرض ولا يمكن فحصها جميعا ولكن يهتم الأطباء والمتخصصين بالدعوة إلى إجراء الفحص للأمراض الأكثر شيوعا أو يتم طلب فحص معين بحاله إذا تواجد مرض معين لدى أقارب احد الطرفين ولذا يمكن تقسيم الأمراض الوراثية إلى 4 أنواع
1- أمراض الدم الوراثية مثل
فقر الدم المنجلي
فقر دم البحر المتوسط أو أنيميا البحر المتوسط
أنيميا الفول ( لمزيد من المعلومات عن أنيميا الفول )
2 - أمراض الجهاز العصبي مثل
مرض ضمور العضلات الجذعي
أمراض ضمور العضلات باختلاف أنواعها
أمراض ضمور المخ والمخيخ
3 - أمراض التمثيل الغذائي المعروفة بالأمراض الإستقلابية التي تنتج بسبب نقص أنزيمات معينة
4 - أمراض الغدد الصماء وبخاصة أمراض الغدة الكظرية و الغدة الدرقية. و معظم هذه الأمراض تنتقل بالوراثة المتنحية والتي يلعب زواج الأقارب فيها دورا كبيرا في زيادة أعدادها
ثانيا : القدرة على الإنجاب
ويشمل الفحص الطبي لكل الطرفين لمعرفة قدرة كل منهما على الإنجاب مستقيلا بإذن الله وتشمل تحليل السائل المنوي للرجل و فحص هرمون LH لدى المرأة باليوم الثالث للدورة و أحيانا قد يلزم الأمر عمل فحوصات إضافية في حاله شكوى احد الطرفين من مشاكل أخرى
ثالثا : الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي أو التواصل القريب
هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تنتقل لكلا من الطرفين عن طريق التواصل القريب كبعض الأمراض الجلدية والاهم منها تلك التي تنتشر بالاتصال الجنسي مثل السيلان والزهري والإيدز
( لمزيد من المعلومات عن السيلان ) و( لمزيد من المعلومات عن الزهري )
كما يجب الكشف عن فيروسات الكبد B & C والتعامل معها بأخذ التطعيم المناسب في حالة الإصابة بفيروس B
[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]